شروط المعجزة حسب التعريف
- ان تكون المعجزة من الله تعالي دون غيره لانها تصديق منه لرسوله فلا يصدقه بفعل غيره سواء كان هذا الامر المعجزة الذي يظهره الله قولا مثل القران الكريم ام فعلا كفلق البحر لسيدنا موسي عليه السلام ام تركا كعدم احراق النار لسيدنا ابراهيم عليه السلام
- ان تكن خارقة للعادة لانها لو لم تكن كذلك لامكن للكاذب ادعاء الرسالة وخرج بهذا السحر والشعوذة والمخترعات الغريبة
- ان تظهر علي يد نبي ليعلم انه تصديق له فخرج بهذا الكرامة والمعونة والاستدراج
- ان تكون مقرونة بدعوي النبوة ومصاحبة لها الحقيقة او حكما وكما اذا تاخرت بزمن يسير وخرج بهذا الارهاص
- ان تكون المعجزة موافقة للمطلوب فان جاءت مخالفة للمطلوب سميت اهانة كما حصل لمسليمة الكذاب الذي ادعي النبوة
- ان تكون مؤيدة للنبي فلو قال الانسان معجزتي ان ينطق هذا الجماد فنطق الجماد مكذبا له فان تكذيبه يعتبر دليلا علي كذب المدعي
- ان تتعذر معارضة الامر الخارق للعادة والاتيان بمثله لان المعارضة لو امكنت واستطاع احد ان ياتي بمثل الامر الخارق للعادة الذي جاء به النبي لامكن لاي كاذب ان يدعي النبوة
- زاد بعضهم ان لا تحصل المعجزة زمن نقض العادات وذلك كزمن طلوع الشمس من مغربها وتكلم الدابة وظهور المسيح الدجال فان الخوارق فيه ليست معجزة
- ان تكون من جنس ما تعرف عليه الناس كالسحر في زمن موسي عليه السلام والطب في زمن عيسي عليه السلام
- المعجزة امر خارق للعادة يظهر علي يد نبي او رسول
- الكرامة امر خارق للعادة يظهر علي يد عبد صالح غير مدع للنبوة وخير دليل العبد الصالح في قصة موسي عليه السلام او الكرامة بانها ظهور امر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوي النبوة فما لا يكون مقرونا بالايمان والعمل الصالح يكون استدراجا وما كان مقرونا بدعواهم يكون معجزة
- المعونة امر خارق لعادة يظهر علي يد بعض العوام تخلصا من شدة وعليه تكون المعجزة هي العمود الفقري لدعوي الانبياء عليهم السلام ذلك ان التبليغ يبحث عن بيئة معينة تكون مستقبلة للدعوة فالبراهين يجب ان تكون حاضرة كي تعيد الله تعالي بعد ان ضلو واضلوا فالمعجزة هي نقطة العودة التي يكون من خلالها التفكير والتبصير والاسترجاع و التبيان واعادة انتاج الفكر لكن بطريقة صحيحة وواعية والبدئ بحياة جديدة مغايرة لما كانت عليه سابقا واستمرار نسق الايمان ذلك ان كل الدعوات هي امتداد لبعضها اليعض اذ يقول تعالي ثم ارسلنا رسلنا تترا كل ما جاء امتا رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم احديثا فبعدا لقوم لايؤمنون صدق الله العظيم المؤمنون اية 44
- تكون المعجزة المرتكز الدائم الذي يجدد الايمان وتمنحه الديمومة والنتشار ولسيما القران الكريم فعن القران الكريم يقول رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم كتاب الله فيه نبا ماكان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم فهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قسمه الله ومن ابتغي الهدي في غيره اضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو السراط المستقيم هو الذي لاتذيغ به الاهواء ولا تلتبس منه الالسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق علي كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنتهي الجن اذا سمعته حتي قالو انا سمعنا قران عجبا يهدي الي الرشد من قال به صدق ومن عمل به اجر ومن حكم به عدل ومن دعي به هدي الي سراط مستقيم
ليست هناك تعليقات: